جمعت ويكيمانيا 2025 أشخاصًا من مختلف أرجاء حركة ويكيميديا ومن مختلف الأجيال. شارك ما مجموعه 2,376 شخصًا من أكثر من 135 دولة، منهم 776 حضروا شخصيًا، وأكثر من 1,600 شاركوا عبر الإنترنت.
ضمَّ المؤتمر مزيجًا من الويكيميديين، بعضهم شارك في كل نسخ ويكيمانيا منذ بدايتها، بينما كان نصف المشاركين في المؤتمر الكامل يخوضون تجربتهم الأولى مع ويكيمانيا. ومن بينهم AramilFeraxa، الحاصل على لقب «أفضل صاحب صلاحية مُتقدمة لعام 2025»، وكانت هذه أول ويكيمانيا له! أليس هذا انطلاقة مميزة؟

تحدثت ويكيمانيا 2025 بخمس لغات — السواحلية، والعربية، والإسبانية، والفرنسية، والإنجليزية — بفضل فريق من 35 مترجمًا لا يعرفون الكلل، من 20 دولة مختلفة! بعضهم كان يتصل في منتصف الليل بتوقيته المحلي! ولعدد منهم، كانت هذه ثالث مرة يدعمون فيها ويكيمانيا.
صرح فريق الترجمة: «نقدِّر كثيرًا روح المشاركة، ومجتمع ويكيميديا، والفلسفة التي تقف وراءه. لقد تعلمنا أيضًا الكثير. والأهم أن هذه كانت تجربة ثرية للغاية بالنسبة لنا. فشكرًا لكم!».

ضمَّ برنامج هذا العام أكثر من 200 جلسة وأكثر من 350 متحدثًا. وشهد اليوم الأخير جلسات استشرافية وأخرى ختامية:
- عرض الهاكاثون وحفل جوائز أروع أداة – شارك مطوِّعو هاكاثون 2025 ما عملوا عليه خلال الأسبوع، واحتفلوا أيضًا بالدورة السادسة من جوائز أروع أداة. مبارك للفائزين هذا العام: Abuse filter analyzer «محلّل مرشّح الإساءة» (أفضل خدمة للمجتمع)، وتقارير قاعدة البيانات (الأكثر تطورًا)، وPaulina «بولينا» (الأكثر ابتكارًا).
- مستقبل ويكيمانيا – استضافت اللجنة التوجيهية حوارًا لمناقشة مستقبل المؤتمر، أتيحت فيه للمتطوعين فرصة تقديم الاقتراحات ومشاركة الرؤى.
الذكاء الاصطناعي وتطور ويكيميديا – «الذكاء الاصطناعي يصوغ التاريخ، لكن من يصوغ الذكاء الاصطناعي؟» – تناولت هذه الجلسة أمثلة ملموسة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في ويكيميديا، وأكد المتحدثون على أهمية الحفاظ على الانفتاح والحياد وثقة المجتمع مع اتساع تأثير الذكاء الاصطناعي.


افتتحت الحفل الختامي بـ ”أصوات في التحرير“، وهو أداء قوي للكلمات المنطوقة من قبل الشاعرة ستيلا كيفوتي المقيمة في نيروبي. وقد ذكّرنا ذلك بأن ويكيميديين هم ”حراس المعرفة الصامتون“ و”لا يكتفون بملء الحواشي… بل نعيد كتابة المتن“. عندما سألت: ”من يشارك المعرفة؟“ كان رد الجمهور بالإجماع: ”نحن!“ استمرت العروض بإطلالتين من فرقة جوقة ويكي.

ثم تحدثت ماريانا إسكندر، في آخر مشاركة لها في ويكيمانيا بصفتها الرئيسة التنفيذية، عن ما يحتاجه الجيل القادم من ويكيميديين منا: الجرأة والانفتاح والوحدة لمواجهة التحديات المقبلة.
عندما أضيئت الأضواء بعد حفل الختام، كان بالإمكان رؤية وجوه أجيال مختلفة، بعضها ساعد في بناء المشاريع منذ البداية، والبعض الآخر بدأ للتو. وجودهم معًا في مكان واحد هو ما جعل ويكيمانيا 2025 مميزة للغاية.

Can you help us translate this article?
In order for this article to reach as many people as possible we would like your help. Can you translate this article to get the message out?
Start translation